سواء كنتم من محبي التنزه، تسلق الجبال أو مجرد الإسترخاء على الشاطئ، فلدى موريشويس ما يلبي جميع ما تريدونه:
الشمال
شمال موريشيوس من أول المناطق في الجزيرة التي رحبت بالسياح ومازالت توفر لهم العديد من خيارات الإقامة، المطاعم، الرياضات المائية والترفيه بالإضافة إلى التسوق.
من أشهر المواقع هناك غراند باي، وهو المكان الذي يقصده سكان موريشيوس للإستمتاع بالحياة الليلية. تتراوح خيارات الإقامة بين فنادق فخمة إلى فنادق صغيرة وبيوت الضيوف. كما أن غراند باي من أفضل بقع الإبحار على الجزيرة والإستمتاع بالرياضات البحرية العديدة.
الشرق
تقع أفضل الشواطئ في موريشيوس في الجزء الشرقي من الجزيرة، من بلو باي وحياته البحرية الغنية إلى الشواطئ الرملية النقية لبيلي ماري وترو دي دو التي تعتبر أفضل نقطة
إنطلاق للجزر الصغيرة.
تقع قرية ماهيبورغ على غراند باي، وقد تم سميت تيمناً بالحاكم الفرنسي ماهي دي لابوردونناي. ومن المواقع المهمة هناك متحف التاريخ الوطني.
تكشف هذه المناطق تضاريس مختلفة عن باقي الجزيرة. غري-غري واحدة من الأماكن القليلة على الجزيرو حيث تلتقي أمواج البحر مع المنحدرات الصخرية. كما تتواجد هناك قرى سويلاك وريامبيل التقليدية.
يعتبر مركز الجزيرة موطناً للبركان الخامد ترو أو سيرف بالإضافة إلى كيوربايب، أحد المراكز التجاربية الرئيسية على الجزيرة. كما يحتوي مركز الجزيرة على موقع غانغا تالاوفيسيت، وهو موقع هندوسي رائع يجتمع فيه الهندوس في فبراير من كل عام للإحتفال بمهرجان ماها شيفراتي.
ستروق المناطق الغربية والجنوب غربية لعشاق الرياضة والمغامرات. فشاطئ فلي-إين-فلا موطن للعديد من النشاطات البحرية خلال عطلات نهاية الأسبوع. كما تم تحويل كل من قريتي الصيد غراند ريفيرا والتمارين إلى فلل فاخرة. وتوفر لي مورن كيلومترات عديدة من الشواطئ المناسبة للتمتع بأشعة الشمس والسباحة في ظل أحد أروع الجبال في موريشيوس. وتتمتع شبه الجزيرة بأفضل مواقع الركمجة والتي تجذب محبي الرياضات المائية من جميع أنحاء الجزيرة. كما أن هذا الجزء من الجزير موقع لحديقة بلاك ريفير الوطنية والتي تعتبر أكبر محمية طبيعية على الجزيرة.
